أوراش التكوين والتأطير ألية ضرورية لتطوير القطاع والرفع من جودة خدماته
تحت إشراف من المنسقية الجهوية للاتحاد العام للشغالين بجهة سوس ماسة، نظمت الجامعة الوطنية لمهنيي الأعشاب والطب البديل الدورة التكوينية الأولى، بمشاركة ازيد من 70 مهنية ومهنية، من مختلف مناطق المغرب، وهي التظاهرة التي احتضنها مقر الاتحاد العام بايت ملول يومي 3 و4 أكتوبر 2018 لفائدة المهنيين والمنخرطين، حيث توجت بتوزيع شواهد تقديرية لعدد من المشاركات والمشاركين.
وتناول الكلمة في جلسة الافتتاح، الأخ السملالي المنسق الجهوي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب مرحبا بالمشاركين في هذه الدورة، موجها الشكر لجميع الذين كانوا وراء هذه البادرة المحمودة لما لها من نتائج طيبة تتمثل في تعميق التواصل بين مهنيي القطاع، وتطوير التكوين الميداني لفائدتهم، خدمة للمواطنين الذين يلجون إلى هذا المجال للتداوي، مضيفا أن مثل هذه اللقاءات تشكل فضاءات للتعريف بقطاع الأعشاب والطب البديل حتى تحصل ثقة كبيرة في الخدمات التي يقدمها وسد الطريق على المشعودين الذين يسيئون للمهنة.
وألقى الاخ المستاري نورالدين المشرف الإداري للنقابة كلمة ضمنها اعتزاز الاتحاد العام بانضمام هذه الفئة للتنظيم النقابي للدفاع عن مطالبهم وتحصينها من المتطفلين، وقدم لمحة تاريخية عن الاتحاد العام ومواقفه النضالية والمشرفة عبر أزيد من 50 سنة.
وتدخلت الاخت الدكتورة مريم الخنجري عضو المكتب التنفيذي للجامعة وكاتبة المكتب الإقليمي بأكادير والمشرفة على لجنة التكوين باعتبارها اخصائية ميدانية ولها من الكفائة مايؤهلها لتكوين زملائها، موضحة كيفية التعامل مع الوافدين عليها ووصف الدواء المناسب، وطريقة التحضير وتقطير الأعشاب، مبرزة أن القطاع مستهدف من الخصوم مما يفرض، عليه التحصبن من الدخلاء عبر تكثيف لقاءات التواصل والتأطير.
وفي الأخير ألقى الأخ خالد الزيزون عضو المكتب الجامعي والكاتب الإقليمي للجامعة بانزكان ايت ملول كلمة، مؤكدا فيها أن أوراش التكوين والتأطير ألية ضرورية من أجل تطوير القطاع والرفع من جودة خدماته.