محطة 7 ماي كانت مفصلية نحو تقوية التنظيم وترسيخ نضال القرب لخدمة الطبقة الشغيلة.
الاتحاد العام يتمكن من تجديد وتأسيس 67 مكتبا إقليميا خلال أقل من سنة.
العمل القاعدي والتواصل المستمر مع المناضلين ومع الشغيلة مفتاح النجاح في العمل النقابي.
انتخاب الاخ عبد الله الحمراوي كاتبا إقليميا جديدا للاتحاد العام للشغالين بأكادير ادوتنان.
ترأس الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم السبت بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات باكادير المؤتمر الإقليمي للاتحاد العام للشغالين لأكادير ادوتنان تحت شعار :”تعاقد اجتماعي جاد ومسؤول لإعادة الاعتبار للعمل النقابي، إلى جانب بعض أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، بحضور المفتش الإقليمي للحزب الأخ محمد قاصد وعدد من أطر ومناضلي المكاتب النقابية للاتحاد ولحزب الاستقلال بأكادير ادوتنان.. وقد أكد المتدخلون في افتتاح أشغال هذا المؤتمر على أهمية هذه المحطة التنظيمية، التي تندرج في إطار التوجهات الاستراتيجية التي رسمتها قيادة الاتحاد، والتي تركز على البعد التواصلي مع القواعد النقابية بمختلف الاتحادات الاقليمية والجامعات والنقابات بكل بروع المملكة. وعبر المتدخلون عن اعتزازهم بالقيادة، وعلى رأسها الأخ النعم ميارة الكاتب العام الذي يحرص على الحضور في مختلف المحطات النضالية، وعلى دعمه ومساندته لجميع الأنشطة، ومنها الاحتفال باليوم العالمي للمرأة بسوس العالمة. وعبر المتدخلون عن استعداد المناضلات والمناضلين في إنجاح جميع المعارك والمبادرات التي ينخرط فيها الاتحاد العام للشغالين، ورفع وثيرة العمل التعاقدي، في إطار البرنامج التعاقدي من اجل المستقبل.
وتناول الكلمة الكلمة الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، موجها في البداية الشكر والتحية لجميع الذين ساهموا في تنظيم وإنجاح الأنشطة المكثفة التي احتضنتها سوس العالمة خلال الفترة الأخيرة، معتبرا أن حضوره لأكادير بمعية أعضاء المكتب التنفيذي لمدة ثلاثة أيّام، يؤكد المكانة التي تحظى بها هذه المنطقة في اهتمام القيادة، وهو يندرج في إطار البرنامج العام الذي يرسخ أولا المبادئ السامية في صلة الرحم والتآزر والتضامن مع المناضلين والنقابيين، والسهر على انتخاب مكاتب نقابية تعكس الواقع وتترجم هموم وانتظارات الطبقة الشغيلة.
وأكد الأخ الكاتب العام على العمل القاعدي والتواصل المستمر مع المناضلين ومع الطبقة الشغيلة، وتقوية التنظيم باعتباره مفتاح النجاح في العمل النقابي، داعيا إلى مواصلة عملية تجديد وتأسيس المكاتب النقابية في مختلف القطاعات.
وأوضح الأخ النعم ميارة أن تجديد المكتب الإقليمي باكادير جاء بقرار من المكتب التنفيذي، بهدف تثمين وتقوية العمل النقابي لكل من أكادير وانزكان، وخلق نوع من التنافس بينهما، وإعمال مبدأ ربط المسؤولية بالمحاسبة، لإعادة المجد للنقابة على مستوى هذا الإقليم الذي بناه الأسلاف بجدية، مترحما على أرواح الذين التحقوا بالرفيق الأعلى، راجيا من الله أن ينعم بالصحة والعافية على الذين مازالوا على قيد الحياة.
وانتقل الأخ الكاتب العام إلى الحديث عن الأوضاع الاجتماعية للطبقة الشغيلة ونضال الحركة النقابية من أجل تحسين أوضاعها المادية والمهنية، مشيرا إلى دخول الاتحاد في الحوار الاجتماعي مع الحكومة بهدف معالجة المشاكل المطروحة، من منطلق الاستجابة للمطالب المشروعة للطبقة الشغيلة، والتي بلورها الاتحاد العام في ملف مطلبي متكامل، يرتكز على ضرورة احترام الحرية النقابية، وتحسين القدرة الشرائية للمواطنين، والزيادة في الدخل سواء بالنسبة للموظف أو العامل.
وأكد الأخ النعم ميارة أن محطة 7 ماي كانت مفصلية نحو تقوية التنظيم وترسيخ نضال القرب لخدمة الطبقة الشغيلة، وأن الاتحاد يسير في الاتجاه الصحيح من حيث الجانب التنظيمي، حيث استطاع بعد المؤثمر الاستثنائي لسابع ماي 2017، تجديد وتأسيس 67 مكتبا إقليميا،وهو الأمر الذي لم تحققه أي مركزية نقابية أخرى، معتبرا أن هذا الإنجاز تحقق بفضل إرادة وعزيمة جميع المناضلات والمناضلين من القواعد والقياد ومختلف الهياكل والأجهزة.
ودعا الكاتب العام المكتب الإقليمي المنتخب إلى العمل بمنطق الفريق والتجانس ونكران الذات والقطع مع الخلافات المجانية وفتح آفاق الحوار والإنصات للعمال ووضع مصلحتهم فوق أي اعتبار آخر، لأن ذلك هو السبيل لتحقيق النجاح سواء على مستوى قوة التنظيم النقابي، أو على مستوى تحقيق المطالب.وقد توجت أشغال هذا المؤتمر بانتخاب الاخ عبد الله الحمراوي كاتبا إقليميا للاتحاد العام للشغالين باكادير ادوتنان.
الحبيب أغريس