عقد المكتب النقابي لمساعدي الصيادلة بإقليم الناظور اجتماعا مستعجلا ترأسه الكاتب الإقليمي للاتحاد العام للشغالين بالناظور الأخ ميمون الزخنيني يوم السبت 28 يوليوز 2018 بمقر الاتحاد الإقليمي بالناظور خصص لدراسة مشكل متمثل في تعرض العديد من مساعدي الصيادلة بالإقليم خاصة العنصر النسوي منهم لاعتداءات متكررة من طرف المدمنين الباحثين على أدوية العلاج من هذا المرض.
واستعرض الأخوات والإخوة أعضاء المكتب النقابي مختلف المحاور التي تهم هذا الإشكال ومناقشتها واقتراح بعض الحلول الآنية في انتظار تدخل الجهات المعنية قصد إنهاء الإشكال المطروح بشكل كلي علما أن اجتماعات عدة عقدت على مستوى باشوية الناظور لم تأت بأي جديد نتيجة التهرب من المسؤولية لكل طرف من الأطراف المعنية من سلطات محلية وإقليمية، مندوبية وزارة الصحة باقليم الناظور، أطباء القطاع الخاص، أطباء القطاع العام، مركز معالجة الإدمان، الصيادلة… إلخ.
تجدر الإشارة إلى أن بعض الصيادلة أصدروا دورية وزعت على بعض الصيدليات نسبت إلى نقابة الصيادلة زادت في الطين بلة بحيث يصعب أو يستحيل تطبيقها في الوقت الراهن خاصة وأن معانات مساعدي الصيادلة تتفاقم نتيجة لبعض الأمور نذكر منها :
– إصدار الدورية السابق ذكرها دون إشراك جميع الأطراف المعنية بهذا الإشكال.
– امتناع بعض الصيادلة على توفير هذه الأدوية بصيدلياتهم مما يجعل المساعد في مواجهة مباشرة مع المدمنين خاصة العنصر النسوي وفي الصيدليات المتواجدة بالأحياء الهامشية أو المناطق البعيدة عن الأمن.
– رفض بعض الأطباء الجلوس إلى طاولة الحوار لإنهاء هذا المشكل باعتبارهم العنصر الأساسي في الإشكال.
– تأخر السلطات في عقد اجتماعات في هذا الشأن.
– إلتزام عامل الإقليم الصمت وعدم التدخل عبر إصدار قرار ينظم عملية بيع هذه الأدوية.
هذا وبعد نقاش بناء ومستفيض خلص المجتمعون إلى التأكيد على خطورة الوضع والاستعداد التام لخوض كل الأشكال النضالية لحماية مساعد الصيدلي مما يتعرض له وانتزاع الحقوق المهضومة لهذه الفئة المهمة التي تقدم خدمات ذات أهمية كبيرة لفائدة المرضى.