ـ عدم وفاء الوزير بالتزامه يعتبر استهتارا بالمسؤولية الحكومية وبدولة المؤسسات وإهانة للموظفين والأعوان.
ـ المسؤولون اختاروا أسلوب الصراع والاصطدام ومحاربة العمل النقابي عوض أسلوب الحوار والشراكة وتنفيذ الوعود التي قطعوها على أنفسهم.
ـ الدعوة إلى التضامن وتوحيد الصفوف لمواجهة مختلف المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الجامعة الوطنية.
ـ تضامن مطلق مع الكاتب الوطني للجامعة وجميع المناضلين الذين تتخذ الإدارة قرارات انتقامية ظالمة في حقهم.
في إطار الدينامية التنظيمية التي يشهدها الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمختلف جامعاته ونقاباته الوطنية، انعقد الجمع العام لتجديد المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة، يوم السبت 6 أكتوبر 2018 في الساعة الرابعة مساء، بمقر الاتحاد العام للشغالين بالمغرب بمكناس، تحت رئاسة الأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، إلى جانب الأخ عبد المجيد الشاوي عضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وقد توج هذا الجمع بانتخاب مكتب إقليمي جديد وإصدار بلاغ في الموضوع.
وتميزت هذه المحطة التنظيمية بالكلمة التوجيهية للأخ أحمد بلفاطمي الكاتب الوطني للجامعة، التي استعرض فيها الوضعية العامة في قطاع الشباب والرياضة المتسمة بالتوتر والاحتقان والهجوم على مصالح الشغيلة والتضييق على حرية العمل النقابي بسبب سياسة التسويف والمماطلة التي يمارسها المسؤولون، إلى جانب الحديث عن الحركية التنظيمية التي تعرفه الجامعة الوطنية على جميع الأصعدة المحلية والإقليمية والجهوية والوطنية، مشيرا إلى انتخاب حوالي 60 مكتبا محليا وإقليميا، إلى جانب مكتبين جهويين للجامعة الوطنية بكل من العيون وسوس ماسة.
ونوه الأخ الكاتب الوطني بجهود جميع مناضلات ومناضلين العاصمة الإسماعيلية الذين ساهموا ماديا ومعنويا في إنجاح هذا الجمع الذي يشكل إحدى الحلقات الأساسية في تقوية الجامعة الوطنية المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغربـ، مؤكدا أن قوة الجامعة الوطنية من قوة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وأبرز الأخ بلفاطمي أن الهيكلة التنظيمية للجامعة على صعيد الأقاليم، ومنها تجديد المكتب الإقليمي بمكناس، تشكل العمل النقابي القاعدي الأساس للدفاع عن مصالح شغيلة القطاع، مشددا على الدور الكبير الذي ظل يلعبه مناضلات ومناضلو الجامعة الوطنية بمدينة مكناس، مؤكدا أن العمل النقابي المنظم، هو القادر على تحصين المكتسبات والحقوق، وانتزاع المزيد من المكتسبات لفائدة شغيلة قطاع الشباب والرياضة ومختلف القطاعات الأخرى.
وجدد الكاتب الوطني للجامعة الوطنية الدعوة إلى التضامن والتآزر ونكران الذات وتوحيد الصفوف لمواجهة مختلف المؤامرات التي تحاك في السر والعلن ضد الجامعة الوطنية، والتصدي لجميع أساليب التضييق التي يلجأ إليها المسؤولون في قطاع الشباب والرياضة، والذين عوض نهج أسلوب الحوار والشراكة والإسراع بتنفيذ الوعود التي قطعوها على أنفسهم، اختاروا أسلوب الصراع والاصطدام، ومحاربة العمل النقابي والتضييق على المناضلين النقابيين، كما حصل للأخ عمر برطال عضو المكتب التنفيذي للجامعة، ونهج سياسة فرق تسد والترغيب والترهيب وسط المناضلين.
وذكر الأخ الكاتب الوطني أن تهرب الوزير من الوفاء بالوعود التي التزم بها أمام المناضلين النقابيين، يعتبر استهتارا بالمسؤولية الحكومية وبدولة المؤسسات، وإهانة للموظفين والأعوان، مؤكدا أن الجامعة الوطنية لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التجاوزات، وأن مناضلي ومناضلات الجامعة الوطنية سيخوضون مختلف الأشكال النضالية للدفاع عن حقوقهم المشروعة.
ومباشرة بعد الكلمة التوجيهية للكاتب الوطني للجامعة، تدخل مجموعة من أعضاء المكتب الإقليمي، مؤكدين تثمينهم للدينامية التنظيمية التي تعرفها الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان وزارة الشباب والرياضة بصفة خاصة، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب بصفة عامة، معبرن عن استعدادهم للمشاركة في اللقاء الدراسي لتقييم حصيلة المخيمات الصيفية المزمع تنظيمه من قبل الجامعة الوطنية يومي 13 و14 أكتوبر، والانخراط الكامل للمناضلات والمناضلي في إنجاح فعالياته.
وأبرز المتدخلون أنهم يؤيدون بالكامل مضامين الكلمة التوجيهية للأخ الكاتب الوطني للجامعة، ويباركون الخطوات التي يقوم بها من أجل تقوية الجوانب التنظيمية عبر تجديد الهياكل وتوسيعها، كما يعبرون عن تضامنهم المطلق معه ومع جميع المناضلين الذين يتعرضون لعمليات انتقابية عبر اتخاذ قرارات ظالمة في حقهم من قبل الإدارة.