أنتخبت قبل قليل السيدة خديجة الزومي وبشكل رسمي رئيسة لمنظمة المرأة الإستقلالية بإجماع عضوات المجلس الوطني للمنظمة، وذلك نظير الثقة التي تحظى بها السيدة في صفوف مناضلات حزب الاستقلال، وتتويجا لمسار حافل بالتضحيات الجسام والنضال الكبير دفاعا عن ثوابت ومبادئ قيم حزب الاستقلال.
وتعتبر خديجة الزومي أيقونة الكوادر والكفاءات النسائية التي يزخر به حزب علال الفاسي، ويسجل لها بمداد الفخر والإباء مناصرتها لقضايا النساء والذود عن حقوق المرأة المغربية على مختلف المستويات، وبشتى المحافل الوطنية والدولية، وهو ما أصبغ عليها سمعة وصيت تجاوزا حدود الوطن.
يذكر أن السيدة خديجة الزومي هي عضوة اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال وقيادية بالاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
وقد إزدادت الرئيسة الجديدة لمنظمة المرأة الاستقلالية يوم 25 مارس من عام 1960 بفاس، وولجت سوق الشغل من خلال العمل كأستاذة بالسلك الأول، ثم أستاذة للسلك الثاني بالمدرسة العليا للاساتذة، ليتم تعيينها عقب ذلك بمنصب مديرة للموارد البشرية بالوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل في نسخته الآولى، وعلى الرغم مما راكمته من نجاحات في مسار حياتها المهنية والسياسية، فإن ذلك لم يثنيها عن مواصلة مشوارها الأكاديمي والعلمي حيث تحصلت على شهادة ماستر في تدبير المؤسسات، كما تمكنت سنة 2007 من الحصول على شهادة التكوين في تدبير الموارد البشرية من المعهد العالي للتجارة والإدارة المقاولات ISCAE.
وتجدر الإشارة الى أن السيدة خديجة الزومي كانت قد إلتحقت بمنظمة المرأة الاستقلالية سنة 1989، لتحوز عضوية المكتب التنفيذي سنة 2000.
كما أنها أول امرأة تنال منصب الكاتبة الإقليمية للجامعة الحرة للتعليم 1986، ثم الكتابة الإقليمية للإتحاد العام للشغالين بالرباط 1994، وهي أيضا أول سيدة تتولى الكتابة الجهوية للاتحاد العام للشغالين بجهة الرباط، وهي أول امرأة تفوز بمقعد برلماني على رأس لائحة نقابية وذلك قبل سن تشريع ضمان التمثيلية النسائية، وهو المنصب الذي لازالت تحوزه منذ سنة 2006 والى اليوم لتتوج هذا المسار الحافل بعد إنتخابها سنة 2017 عضوة باللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال بالتربع اليوم على رأس منظمة المرأة الاستقلالية.
الصحراء زووم