عقدت الجامعة الوطنية للفلاحة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب يوم 16 يوليوز2017 بالمقر المركزي للاتحاد العام بالرباط مؤتمرها الوطني تحت شعار: “المزيد من التعبئة لبث الصحوة النقابية بين صفوف مناضلي نقابتنا العتيدة”. وقد ترأس هذا المؤتمر الأخ محمد لعبيد أمين المال وبحضور الإخوة عبد الإله السيبا وعبد الكريم الزرقاني أعضاء المكتب التنفيذي.
افتتح المؤتمر أشغاله بكلمة توجيهية ألقاها الأخ النعم ميارة الكاتب العام للاتحاد العام للشغالين بالمغرب ذكر فيها بالمعارك النضالية التي قادتها الحركة التصحيحية من خلال المؤتمر الاستثنائي للاتحاد العام يوم 07 ماي 2017 من أجل تصحيح مسار المنظمة والنهوض بالعمل النقابي وتحريره من حالة الخمول والجمود التي كان عليها.
كما هنأ الأخوات والإخوة المؤتمرين على الروح النضالية العالية التي أبانوا عليها رغم استفزازات المناوئين للإصلاح، وتمنى النجاح لهذا المؤتمر مركزا على وجوب التفاني في العمل النقابي خدمة للشغيلة وللمبادئ التي أنشأ على أساسها الاتحاد.
إثر ذلك انتقل المؤتمرون لتداول القضايا المطروحة للنقاش واستعراض أحوال الشغيلة والأحوال العامة بالقطاع الفلاحي والوضعية التي آلت إليها الجامعة الوطنية للفلاحة نتيجة تحكم ثلة من دوي المصالح الخاصة واستيلائهم على مقاليدها منذ إنشائها وكذا بسبب التسيير الفردي واعتماد طرق نقابية تعود إلى ستينات القرن الماضي.
وبعد مناقشات مستفيضة شرع المؤتمرون في انتخاب أعضاء المكتب الوطني للجامعة الوطنية للفلاحة في جو ديمقراطي حر ونزيه سادته الشفافية وروح المسؤولية. وقد أسفر المؤتمر الوطني عن انتخاب الأخ محمد خلاخيل كاتبا عاما للجامعة الوطنية للفلاحة بمعية أعضاء المكتب الوطني.
وفي الأخير تعهد المكتب الوطني الجديد بالدفاع عن الحقوق الأساسية والشرعية لشغيلة القطاع.
عاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وعاشت الجامعة الوطنية للفلاحة.
