إن المؤتمر الوطني الرابع لنقابة مستخدمي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب والمنعقد بالمركز الوطني للشباب والطفولة ببوزنيقة أيام 22-23-24 دجنبر 2017 تحت شعار: “تجديد التعاقد… تحديات ورهانات الوكالة”، وبعد نهاية أشغاله بنجاح كبير بشقيه التنظيمي والنقابي، وبعد استعراض خلاصات اللجان الوظيفية والمصادقة عليها وبعد إتمام تجديد هياكله التنظيمية بانتخاب كاتب ومكتب وطني يعهد إليهما تدبير المرحلة المقبلة يؤكد المؤتمر الوطني الرابع على ما يلي :
– مواقفه الثابتة والمبدئية من قضايا الوطن وفي مقدمتها القضية الوطنية وأن النزاع المفتعل لم يعد ذي جدوى ما دام المغرب في صحرائه والصحراء في مغربها.
– مواقفه الثابتة من القضية الفلسطينية معتبرا أن القدس عاصمة أبدية للدولة الفلسطينية مدينا عزم الإدارة الأمريكية على نقل سفارتها للقدس.
– اعتزازه الكبير بالالتفاف القوي الذي عبر عنه مناضلو الاتحاد العام للشغالين بالمغرب إبان هذه المحطة التنظيمية الهامة والمساهمة الفكرية الخلاقة التي أغنت أوراق المؤتمر بأفكار وتصورات ستكون بدون شك قوة اقتراحيه مهمة في مختلف الملفات المطلبية.
– اعتزازه الكبير بقيادة الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وبمركزيته النقابية معتبرا نفسه جزءاً لا يتجزأ من سيرورة كفاحه الوطني ولبنةً من لبنات صرح نقابتنا العتيدة.
– إن المؤتمر الوطني لنقابة مستخدمي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب وهو ينهي بنجاح مؤتمره الوطني الرابع يؤكد على أن معركة النظام الأساسي للوكالة هي أم المعارك ويعتبر أن المدخل الحقيقي لعصرنة وتطور الوكالة يمر وجوباً عبر باب إخراج نظام أساسي جديد يعزز المكتسبات ويحقق مطالب إقرار نظام متطور ومحفز ويتماشى مع المتطلبات الراهنة للمورد البشري للوكالة الرهان الحقيقي لهذه المؤسسة المواطنة.
– يعتبر أن نظام التغطية الصحية الحالي عبر وبالملموس ومن خلال حالات حية على فشله الذريع في تدبير الشأن الصحي لمستخدمي الوكالة مطالبا بفسخ العقدة مع هذا الفاعل والدخول إلى نظام الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي في أفق نظام تغطية صحية تكميلية.
– يؤكد المؤتمر أن نظام التقاعد الحالي لا يستجيب لمتطلبات الحياة الكريمة للمستخدمين بعد إحالتهم على التقاعد، مطالبين بإصلاح شمولي مبني على تقاعد تكميلي منصوص عليه في النظام الأساسي للوكالة.
– إعادة النظر في الظروف والشروط المهنية للمستخدمين مع توزيع عادل للموارد.
– مطالبة الحكومة بتوفير الإمكانات والموارد اللازمة للوكالة وإعطائها القيمة الحقيقية والوضع الاعتباري في النسيج الاقتصادي والاجتماعي باعتبارها المؤسسة المسنود إليها تطبيق السياسات العمومية في مجال التشغيل.
– إن المؤتمر الوطني لمستخدمي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وهو ينهي بنحاح باهر أشغاله يؤكد انه سيصدر ملفا مطلبيا متكاملا ومفصلا هو خلاصة نقاشات وأشغال المؤتمر هو خارطة طريق المستقبل.
– يشد بحرارة على أيدي مؤتمري المؤتمر الوطني الرابع لنقابة مستخدمي الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات المنضوي تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب على مساهمتهم الفعالة في إنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة.
عاش الاتحاد العام للشغالين بالمغرب.
عاش مستخدمو الوكالة.